Note: English translation is not 100% accurate
رجال المكافحة يُسقطون رقيباً أول في الداخلية يتاجر بالحبوب المخدرة مستغلاً لباسه العسكري
السبت
2007/1/13
المصدر : الانباء
أمير زكي ــ طالب العجمي
لم يتردد مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ أحمد الخليفة الصباح للحظة واحدة في اعطاء تعليمات لضبط عسكري برتبة رقيب أول في وزارة الداخلية ويعمل في احد المخافر، بل طلب الخليفة من فريق العمل ضبط العسكري في حالة تلبس حتى تتم احالته الى النيابة العامة بتهمتي الاتجار والحيازة على اعتبار أن مثل هذا الشخص ولكونه عسكريا يجب أن يكون قدوة لغيره من المواطنين.
ووفق مصدر أمني، فإن أحد المصادر السرية طلب مقابلة العميد الخليفة لأمر مهم اذ أبلغه بأن هناك رقيبا أول متزوج وله طفلان بدأ قبل فترة في الاتجار بالحبوب المخدرة، وانه أحيانا ما يستغل لباسه الرسمي في بيع هذه المؤثرات العقلية، وبمجرد سماع الخليفة هذه المعلومات كلف فريق عمل مؤلفا من مدير ادارة المكافحة المحلية العقيد أحمد الشرقاوي والنقيب محمد قبازرد والملازمين الاولين حمد الصباح وخالد غلوم بالتأكد من هذه المعلومات، ولم تمض ساعات حتى أكد فريق العمل حقيقة المعلومات التي أفاد بها المصدر وعليه طلب العميد الخليفة اعداد خطة للايقاع بالعسكري وهو متزوج ولديه طفلان ويقطن «القيروان» في وضعية تلبس.
وقال المصدر ان فريق العمل أبرم صفقة مع العسكري بحيث يتم شراء 1000 حبة من نوع كبتي مقابل 850 دينارا وحدد موقع التسلم والتسليم في منطقة العدان ليفاجأ العسكري بأن الصفقة ما هي الا كمين أعد له بإحكام من قبل رجال المكافحة وحاول المقاومة، ولكنه استسلم للأمر ليتم اقتياده والتحقيق معه ليرشد ان هناك كمية كبيرة من الحبوب داخل مقر منزله لينتقل رجال المباحث ويخضعوا المنزل لتفتيش دقيق ويعثروا على عشرة آلاف حبة.
وقد أقر العسكري بأن هذه الحبوب يتاجر بها لصالح أحد نزلاء المركزي، وانه يتلقى أوامر البيع والشراء من النزيل، وان الصفقة الاخيرة رغب من خلالها أن يستقل في هذه التجارة الرائجة، ولكن حظه العاثر أوقعه فريسة لرجال المكافحة.
وفي تصريح للصحافيين أكد العميد الخليفة ان السموم المخدرة تشكل خطورة بالغة على ثروة الكويت الحقيقية وهي الثروة البشرية، وان وزارة الداخلية لا تتردد في توقيف أي شخص يريد تدمير ثروة الكويت بغض النظر عمن يكون.
وقال الخليفة ان ضبط الرقيب أول يؤكد ذلك، وانه لا أحد فوق القانون، وان مثل هذا العنصر لا يسيء الى جهاز الداخلية، بل أساء الى نفسه على اعتبار أن وزارة الداخلية تضم الآلاف من العاملين، وبالتأكيد فإن منهم أسوياء وهم أكثرية، ومنهم آخرون غير ذلك.
اقرأ أيضاً