أمير زكي
أحبط رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات قبل اطلالة عيد الفطر بساعات محاولة ضخ نحو 9 كيلوغرامات حشيش و13 ألف حبة مخدرة وجرى توقيف مواطنين أحدهما طالب في أحد المعاهد والآخر عسكري في وزارة الدفاع فيما كشفت التحريات والتحقيقات عن ان المتهمين ينتميان الى أسرة عريقة في الاتجار في المواد المخدرة، اذ تبين ان أحد أشقاء المتهمين محتجز في دولة مجاورة لاتجاره في المخدرات وينتظر هذا الشقيق حكما في القطر الخليجي قد يصل الى الإعدام وهناك شقيق آخر محتجز هو الآخر في دولة خليجية أخرى بتهمة متعلقة بالاتجار في المواد المخدرة.
ووفق مصدر أمني فإن معلومات وردت الى مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ أحمد الخليفة عن حيازة عسكري وشقيقه الطالب مواد مخدرة واستعدادهما لبيع المخدرات للمتعاطين في عدد من الشقق المفروشة وشقق الأنس وبعض الاسطبلات وأصحاب شاليهات لزوم سهرات العيد وعليه شكّل العميد الشيخ أحمد الخليفة فريق عمل من مدير ادارة المكافحة المحلية العقيد أحمد الشرقاوي ومساعده المقدم محمد الهزيم والرائد محمد قبازرد والنقيب حمد الصباح والملازمين أولين عبدالعزيز العقيلي وناصر العجيمان وعلي عبدالله وقام رجال «المحلية» وعلى مدار أسبوع تم مراقبة الشقيقين وتبين ترددهما على مجموعة من المتعاطين وتكرار زيارتهما لمزرعة في الوفرة وخلص فريق العمل الى حيازة الشقيقين كمية من المخدرات ليتم اخطار وكيل نيابة المخدرات والذي منح رجال المكافحة إذن ضبط وانطلق رجال المكافحة مسلحين بإذن نيابي، وجرى ضبط الشقيق الأول في المنقف والآخر ألقي القبض عليه في الصباحية وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بحيازة المخدرات بقصد الاتجار خلال العيد وأرشدا عن مخبأ خاص بهما للمخدرات قريب من المزرعة التي دأبا التردد عليها وعثر بداخله على نحو 9 كيلوغرامات حشيش و13 ألف حبة مخدرة.
على صعيد متصل اعتبر مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ أحمد الخليفة ضبط هذه الكمية الكبيرة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية عيدية لأبناء الشعب الكويتي ورسالة لهم بأن هناك رجالا مخلصين يعملون من أجل حماية الكويت من أضرار المواد المخدرة ويواصلون الليل بالنهار لتحقيق هذا الهدف وأشاد العميد الشيخ أحمد الخليفة بسرعة ترجمة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أوامر صاحب السمو الأمير وقيام سمو الشيخ ناصر بمنح رجال المكافحة مكافآت مجزية مؤكدا ان رجال المكافحة لايزال لديهم قناعة بأن تشرفهم بلقاء حضرة صاحب السمو وأكبر مكافأة يمكن ان يحصلوا عليها وجدد العميد الخليفة التأكيد على ان الشقق المشبوهة والاسطبلات وڤللا بعينها تحت المجهر وان ضباط الادارة العامة للمخدرات لديهم تعليمات بمداهمة تلك الشقق المشبوهة بعد اخطار النيابة العامة وابلاغهم بالممارسات التي تجرى في هذه الأماكن خاصة الممارسات المتعلقة بتناول مسكرات وخمور وغيرها من الممارسات غير الأخلاقية.