صمم المهندس المعماري بودي برادانو، المنزل المائل في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، ليكون معلماً بارزاً في حي الأثرياء، حسب موقع "سي إن إن بالعربية".
ويقع المنزل على حدود مجتمع ثري مغلق، وقرية تقليدية أيضاً.
في جاكراتا المزدحمة، اتجه السكان جنوباً نحو منطقة بوندوك انداه، بحثاً عن القيمة العقارية والمساحات الخضراء.
فهذه الضاحية التي تحيطها الأشجار تتميز بالجدران العالية والأعمدة الكلاسيكية الحديثة.
وحتى وصول المهندس المعماري المحلي بودي برادانو إلى الساحة. كان يحلم بـ" المنزل المائل".
يقول برادانو : " كان المنزل يميل قليلاً.. ربما 10 درجات أو 20 درجة.. وفي النهاية وجدنا أننا وصلنا إلى 70 درجة".
في الطابق الأرضي، يوجد مساحة ترفيهية، مع بركة للسباحة.
وهي مساحة مفتوحة تسمح للهواء بالدخول.
ويضيف برادانو: "عندما يدخل الناس إلى هذا المكان، يشعرون بالدهشة والإعجاب".
أُعطي برادانو تفويضاً عاماً من مالكة الأرض كريستيانا غو، وهي صاحبة معرض فني معاصر، تحب المباني البسيطة والنظيفة.
وتقول كريستيانا غوكس: "إنه منزل أحلامي. إن كنت سأبني منزلاً آخر، فإنه يجب أن يبدو مثل هذا أيضاً، أصدقائي لا يمكنهم تصديق الأمر.. يشعرون وأنهم ليسو في جاكرتا".
وأصبح المنزل استثماراً كبيراً أيضاً. إذ اشترت غوكس الأرض قبل 10 سنوات، بـ500 دولار للمتر المربع فقط. وارتفع السعر ثمانية أضعاف ليصل إلى أربعة آلاف دولار. وهي الآن تعيد تصميم المبنى المجاور لتحويله إلى استوديوهات ومخازن فنية. بالنسبة لبرودانو، مهمته قد أُنجزت.
ويقول برادانو: "من المهم إعادة تعريف الهندسة المعمارية، والمساكن الجديدة، والطريقة التي يعيش بها الناس في منطقة معينة، إنه بناء متميز يبرز في مدينة مكتظة جداً".