تعكف مجموعة من العلماء الأميركيين على تصنيع أجهزة هواتف جوالة تتمكن من شحن نفسها عبر الطاقة المتولدة من حركة جسم الإنسان، بحيث يمكن لشخص ما أن يحرك إصبعه أو يطبع على لوحة مفاتيح كمبيوتر كي يملأ جهازا بالطاقة الكهربائية عبر ما يعرف باسم «تقنية النانومتر»، التي يعتبرها الخبراء وسيلة أكثر فعالية وأقل ضررا بالبيئة.
ولصنع مثل هذه الهواتف الباهرة، يقوم العلماء باستخدام «تقنية النانومتر»، بحيث يعملون على بناء أجهزة تعمل على وحدة قياس «النانومتر»، الذي يعادل واحدا على مليار من المتر العادي، وبذلك يمكن تغيير بنيتها واستغلال هذا الأمر للحصول على الطاقة.
وأوضح قائد فريق البحث «زي.إل. وانغ»، أنه عبر هذه التقنية يمكن «جعل مكونات الأجهزة الكهربائية، مثل الهواتف الجوالة، صغيرة وحساسة وذات أداء عال». وللتمكن من الحصول على الطاقة عبر حركة الحيوانات، قام فريق وانغ باستغلال آثار «الكهرباء الانضغاطية»، والتي تشير إلى قدرة مواد معينة على توليد كمون كهربائي عندما يتم الضغط على أجزاء من الأجهزة التي تجرى عليها التجارب.