تعتبر المخرجة إيناس الدغيدي من الأسماء الفنية التي تثير الجدل دائما حولها، سواء عبر أفلامها التي تقدم فيها قضايا شائكة أو عبر تصريحاتها الصحافية التي تحمل كثيرا من الجرأة والتحدي. وخصوصا موقفها من الحجاب ومن الفنانات المحجبات حيث صرحت سابقا بأنها ترفض العمل معهن.
وكان آخر انتقاد وجه لها بسبب التصريح الذي أدلت به برنامج «لماذا» مع طوني خليفة الذي عرض في رمضان على قناة «القاهرة والناس» حين سألها متى سترتدي الحجاب؟ فقالت «ربنا ما يحكم علي بيه».
مضيفة ان شكلها وهي ترتدي الحجاب يشبه الفنان علي الشريف. الأمر الذي أثار استياء رجال الدين وطالبوا بمنع ظهورها على شاشات التلفزيون وإنزال أشد العقوبات بها لأنها تخالف تعاليم الإسلام. بينما تم عمل حملة على «الفيسبوك» تحمل اسم «أوقفوا إيناس الدغيدي» يطالب أصحابها بوقف المهزلة التي تحدث في رمضان وغيره من الشهور.
وجاء فيها: «نحن لا نتهم الناس بالباطل. والآن حان الوقت حتى تتوقف هذه المهزلة. المهزلة التي تحدث في شهر رمضان وغير شهر رمضان، فعندما تخرج إيناس الدغيدي المسلمة وتقول في برنامج على شاشات التلفزيون وعلى غير شاشة التلفزيون أوقفوا الحجاب.
وتهاجمه وتهاجم الممثلات المحجبات فيجب ان نقول كفى لهذه المهزلة.