قامت هيئة المساواة بالتوظيف الأميركية الأسبوع الماضي برفع قضية، بالنيابة عن مواطنتها المسلمة، سمانثا العوف، ضد سلسلة محلات ملابس fitch&acrombie، بتهمة التمييز ضدها وعدم توظيفها نظراً لارتدائها الحجاب، مما يعتبر إخلالا بالمساواة والحرية الدينية التي يضمنها قانون البلاد. وورد في أوراق الدعوى، ان السلسلة الشهيرة بدعاياتها التلفزيونية ذات الطابع الجنسي، «رفضت توظيف العوف، بسبب ارتدائها الحجاب، زاعمة أن ارتداء غطاء للرأس ممنوع بسبب سياستها المتعلقة بشكل وهيئة الموظفين لديها». وأضافت عريضة الدعوى، بحسب مجلة التايم الأميركية، ان fitch&acrombie، «فشلت في تقبل معتقدات العوف الدينية عبر وضع استثناء لقاعدة شكل وهيئة موظفيها، وتشكل هذه الأفعال تمييزا ضد الآنسة العوف على أساس الدين».
ووفقا للجنة التي رفعت القضية، فإن العوف، ذات الخبرة في العمل بالمتاجر، قد تقدمت بطلب للعمل بمتجر للأطفال تابع للسلسلة البارزة، بمدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما الأميركية في يونيو 2008، وأثناء المقابلة كانت ترتدي حجابا أسود، علما أن إحدى صديقاتها حذرتها من أن غطاء رأسها قد يؤدي لخسارتها الوظيفة.