خرج الطفل مهدي آل عباس، الذي لم يتجاوز ٧ سنوات، رافعاً علامة النصر بعد إجرائه عملية جراحية لإزالة شظايا قذيفة أصابت جسده الصغير في الحد الجنوبي، فيما قُتل على إثرها أحد أعز أصدقائه بجواره.
مهدي تحدث لـموقع "العربية.نت" من غرفة العناية عن حادثة سقوط قذيفة عشوائية على حي الحضن في نجران، راح ضحيتها ابن عمه يحيى (5 سنوات)، وأصيب هو بينما كان على مائدة الإفطار من عصابات الغدر الحوثي.
مهدي أوضح أنه كان يتناول الفطور مع ابني عمه يحيى وعلي، ولحظة وقوع القذيفة في فناء المنزل تفرقوا في محاولة للنجاة، وحاول تغطية رأسه بالقرب من الباب حتى وصلته الإسعافات من أهله، لكنه فقد ابن عمه يحيى الذي علم بوفاته مؤخرا.
وختم مهدي حديثه: "مهما صار احنا عيال ملكنا سلمان".
يذكر أن نجران شهدت خلال اليومين الماضيين 4 حالات وفاة بسبب قذائف عشوائية استهدفت نساء وأطفالا.