يحقق جهاز «الخدمات السرية» الأميركية بشأن نشر استفتاء في موقع «فيسبوك» الإلكتروني الاجتماعي حول اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال جيمس ماكين ـ الناطق باسم «الخدمات السرية» ـ الجهاز المكلف بحماية الرئيس الأميركي: «إن الوكالة بدأت تحقيقا في الواقعة».
وقامت إدارة «فيسبوك» بإزالة أداة مخصصة لاستخدام طرف ثالث في الموقع الاجتماعي تتيح لمستخدميه إنشاء استبيان بعد قيام أحد المشتركين بنشر استبيان يتساءل عما إذا كان يجب اغتيال أوباما.
وقدم الاستفتاء للمشاركين خيارات الإجابة كالتالي: «نعم»، «ربما» أو «إذا كان سيقتطع برنامج الرعاية الصحية»، أو «لا».
وقـــال النـــاطــق باسم الـ «فيسبوك» باري شنايت: «كعادتهم فان مستخدمي الموقع اليقظين لفتوا انتباهنا إلى الأمر».
ومضى: «الـ usss (الاستخبارات السرية) طالبتنا بإزالته، وهذا ما قمنا به وإبلاغهم»، مشيرا إلى: أن «التصويت ربما جرى نشره على الموقع أثناء فترة عطلة الأسبوع».