كشف فحص للحمض النــــووي النقــاب عن لغز الجمجمة التي اعتقد أنها تعود للزعيم النازي أدولف هتلر.
وأثبــت فريق أميركي تحت إشراف ليندا شتراوسباوج بشكل قاطع من خلال تحليل الـ «دي.إن.ايه» أن الجمجمة «نسائية».
وقالت شتراوسباوج مديرة مركز علم الوراثة التطبيقي في جامعة كونيتيكت الأميركية «لقد حالفنا الحظ».
وذكرت شتراوسباوج أنه على الرغم من أن جزءا كبيرا من الجمجمة كان لا يمكن استخدامه في تحليل الـ «دي.إن.ايه» بسبب جرح الطلقة النارية، إلا أن التحاليل تضمنت الصفة الوراثية للجنس الأنثوي. وقد تم عرض رفات تلك الجمجمة قبل تسعة أعوام في معرض مثير بالعاصمة الروسية موسكو يحمل اسم «سكرة موت الرايخ الثالث... الثأر» على أنها من المحتمل أن تكون رفات رأس هتلر.
ويبلغ حجم رفات الجمجمة المقوسة، التي بها ثقب يشير إلى اختراق طلق ناري، 15 في 15 سنتيمترا. ويرجح زميل شتراوسباوج، عالم الآثار وخبير العظام نيكولاس بيلانتوني، أن هذه الجمجمة تعود لامرأة تراوح عمرها بين 20 و40.