لا يكاد يمر موسم حتى تظهر لعبة جديدة أو أكثر يهدف مصمموها إلى انتزاع عرش ألعاب الڤيديو التي تمارس عبر شبكة الانترنت من لعبة «ورلد أوف ووركرافت» أي «عالم الحرب».
وفي كل مرة تظهر فيها لعبة منافسة جديدة، تجري الأمور على نسق واحد لا يتغير وهو أن يدور الحديث حول اللعبة الجديدة على منتديات ألعاب الڤيديو على الانترنت ثم تبدأ مجلات الكمبيوتر في تأجيج حماس اللاعبين بشأنها، وأخيرا تظهر اللعبة في الأسواق مصحوبة بحملة دعاية ويبادر هواة ألعاب الڤيديو إلى شرائها وسرعان ما يكتشفون الحقيقة وهي أن لعبة «عالم الحرب» مازالت ثابتة على عرشها لا تتزعزع.
وحان الوقت هذا الخريف كي تجرب لعبة جديدة حظها في الاستحواذ على عرش ألعاب الڤيديو التي تمارس عبر الانترنت ألا وهي لعبة «أيون: برج الأبدية».
وتجلس لعبة «عالم الحرب» على عرش ألعاب الڤيديو منذ عام 2004 عندما أطاحت بلعبة أخرى ظهرت في نفس التوقيت ألا وهي «إيفركويست» واحتفظت بشعبيتها أمام ألعاب أخرى ظهرت في وقت لاحق مثل «فانجارد» التي كانت بها بعض المشكلات الفنية و«سيد الخواتم» التي حققت بعض النجاح ثم «عصر كونان» و«مطرقة الحرب» وهما لعبتان ظهرتا العام الماضي وكانتا بمنزلة خيبة أمل بالنسبة للاعبين.
ولكن لعبة «أيون»، وهي من ابتكار شركة «إن.سي سوفت» الكورية الجنوبية، حققت نجاحا كبيرا في بلادها، حيث حرص مصمموها على تلافي بعض العيوب التي شابت مثيلاتها من الألعاب وبذلوا مجهودات كبيرة كي يجعلوها تروق للأذواق الغربية في ألعاب الڤيديو.