حنان عبدالمعبود
قوبل الاعتداء على الإعلامي الزميل زايد الزيد مساء أمس باستنكار نيابي وإعلامي شديد.
الزيد بعد نقله الى مستشفى مبارك قام عدد من النواب والمسؤولين بزيارته للاطمئنان على صحته، وتقدمهم النواب أحمد السعدون ومسلم البراك ود.حسن جوهر ود.وليد الطبطبائي وم.خالد الطاحوس، الذين أدلوا بتصريحات رافضة لكبت الحريات والاعتداء على أصحاب الكلمة الحرة، مناشدين وزير الداخلية الاهتمام بالموضوع والإسراع في ضبط الجناة لينالوا القصاص العادل.
بدوره قال النائب أحمد السعدون إن الاعتداء على الزيد آثم وانه تم بسبب محاربته للفساد، محملا رئيس الوزراء مسؤولية الكشف عن الجاني.
أما النائب مبارك الوعلان فوصف ما حدث بأنه جريمة بحق الحرية وان من يمارس هذا الأسلوب الجبان يعد خارجا عن القانون وتقاليد وسماحة المجتمع الكويتي.
من جهته، النائب د.جمعان الحربش علق على الحادث قائلا: إن البلد في فوضى، مضيفا: من الغريب ان الحكومة ووزارة الداخلية تقومان بحماية من يثير الفتنة ولا تحميان من يدافع عن المال العام.
من جانبه، انتقد النائب صيفي الصيفي عدم وجود أي مسؤول حكومي للاطمئنان على صحة الزيد وإعطاء الموضوع الأهمية التي يستحقها.
أما المعتدى عليه الزميل زايد الزيد فأكد ان وضعه الصحي مستقر وانه لايزال تحت الملاحظة، وتحدث عن الواقعة قائلا إنه لدى توجهه الى سيارته تلقى ضربة على رأسه وانه رأى احد الجناة ويمكنه التعرف عليه بعد ذلك.
وكان الزيد قد تعرض لاعتداء جسدي خلال مشاركته في ندوة مظلة العمل الكويتي (معك) في منطقة الشهداء مساء أمس لمناقشة تقرير الشفافية، بعد ان اتصل به مجهول فخرج له، وعاد مضرجا بالدماء، وقالت مصادر إن 3 مجهولين قد اعتدوا عليه بالضرب فتم نقله سريعا الى مستشفى مبارك لتلقي العلاج اللازم.
بدورها تستنكر «الأنباء» هذا الاعتداء المشين، وتدعو للزميل الزيد بالشفاء العاجل والعودة سريعا لممارسة دوره المعهود.