أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أنه من طبعه عدم الاساءة إلى أحد أو ظلم أحد أو الاعتداء على أحد وأنه ليس ضد النقاب ولم تبدر منه أي اساءة لامرأة منتقبة.
وقال طنطاوي في حديث مسجل مع برنامج «العاشرة مساء» بثته قناة دريم الفضائية السبت: ان الفقهاء الاربعة أجمعوا على أن وجه المرأة ليس بعورة واستشهد بكتاب فتاوى شرعية للشيخ حسنين مخلوف الذي كان مفتيا للديار المصرية.
وروى طنطاوي ما حدث خلال زيارته لأحد المعاهد الأزهرية الابتدائية للبنات في بداية العام الدراسي حيث شاهد فتاة صغيرة في الصف السادس الابتدائي منتقبة في فصل يضم 15 فتاة وقال انه أوضح للفتاة ان النقاب ليس فريضة وأكد أنه لا يقبل بوضع مثل هذا في فصل للبنات تقوم بالتدريس فيه امرأة، وكرر أن ما فعلته هذه الفتاة «باطل.. باطل.. باطل».
واضاف طنطاوي: إن الفتاة حرة في ارتداء النقاب في الشارع أو في فناء المدرسة أو طرقاتها لكن هذا غير مقبول في قاعات الدراسة أو الامتحانات التي لا يوجد بها غير نساء.
من جهة اخرى أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن النقاب ليس حراما أو مكروها ولكنه مباح وفق ما أقرته الشريعة الإسلامية والمذاهب الفقهية وهو عادة من العادات كالزى العربي القديم وأن الفريضة هي الحجاب.. مشيرا إلى أن علماء الأزهر ليسوا ضد النقاب.
وقال الدكتور الطيب في حواره امس مع عدد من طالبات جامعة الأزهر حول النقاب في إطار جولة تفقدية على بعض الكليات: إن الجامعة هي محراب العلم والتحصيل مطالبا بعدم ارتداء النقاب داخل المدينة الجامعية أو أثناء أداء الامتحانات وعدم الانسياق وراء الفتن ومروجي الأفكار الهدامة.