اشتملت خطة وزارة التربية والتعليم في السعودية على الوسائل التقنية الحديثة والتعليم عن بعد لتدريس الطلاب في حال إغلاق المدارس بسبب إنفلونزا الخنازير.
وتنص خطة وزارة التربية والتعليم للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير، ضمن باب الأنشطة والإجراءات التي يجب اتباعها فيما يتعلق بمواجهة جائحة إنفلونزا الخنازير، على إيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج حال ضرورة إغلاق المدرسة لكثرة الغياب، كالتدريس من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، البريد الإلكتروني، الراديو، التلفزيون، الهاتف، أو غيرها، بحسب تقرير نشرته صحيفة «الاقتصادية» السعودية امس.
وتضمن باب التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات، عقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلبة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته، وتوزيع ملصقات التوعية الصحية عن طرق غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب اتباعها عند العطس أو الكحة وطرق مكافحة العدوى الأخرى عند دورات المياه والساحات في المدارس وفي الأماكن التي يتردد عليها الطلاب والعاملون في المدارس.
كما تضمن توزيع المطبوعات والنشرات المبسطة وذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلبة والأسر والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الإنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة، واستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة في ذلك، وإيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج عندما تكون هناك ضرورة لإغلاق المدرسة. من جهة اخرى اعلنت مسؤولة الامصال في منظمة الصحة العالمية د.مارى بول كيني ان المديرة العامة للمنظمة د.مارجريت شان حددت قائمة بنحو مائة دولة نامية لتزويدها بأمصال وباء انفلونزا الخنازير من منظمة الصحة العالمية.
واضافت كيني في لقاء صحافي مع اتحاد صحافيي الامم المتحدة بجنيڤ امس ان المعيار لاختيار الدول المائة يقوم على انها دول منخفضة الدخل وانه ليس في امكانها توفير المصل.
وقالت انه سيتم ارسال المصل الى الدول التي تكون متأثرة اكثر من غيرها بانفلونزا الخنازير وعلى قدرة الدول على التوزيع الداخلي للمصل.
واوضحت انه في المرحلة الاولى من توزيع المصل فان المنظمة الدولية تامل في توفير امصال لـ2% من شعوب كل الدول وان يتم التطعيم في البداية للعاملين في المجال الصحي.