Note: English translation is not 100% accurate
حقيقات حادث أمس الأول تحمل «التجاوز» المسؤولية وتوجهات أمنية لتقنين استخدام الهاتف بالسماعة
السبت
2007/1/27
المصدر : الانباء
أمير زكي ـ عبدالله قنيص ـ محمد العازمي
لقيت طفلة كويتية ـ 8 اعوام ـ مصرعها عصر امس على طريق ام صفق اثر حادث تصادم مروري ولقيت والدة الطفلة مصرعها لاحقاً في مستشفى العدان، وأصيب في الحادث 3 أشخاص، كما شهد طريق السالمي صباح امس حادثا مروريا يعد الرابع من نوعه خلال الـ 48 ساعة الماضية وأسفر عن وفيات اذ لقيت في هذا الحادث خادمة هندية مصرعها بعد ان تصادمت مركبتان بداخلهما 6 أشخاص ما بين رجال واطفال ونساء.
وقال مصدر امني ان الحادث وقع نحو العاشرة صباحا على طريقة السالمي حيث تصادمت مركبتان احداهما رباعية الدفع، فيما سارع الى موقع البلاغ عدد من رجال الأمن ورجال الأدلة الذين رفعوا الجثة ونقلوا المصابين وعددهم 5 الى مستشفى الجهراء.
من جهة أخرى كشفت التحقيقات التي اجريت في حادث الصبية البشع يوم امس الاول واسفر عن وفاة طفل ووالده الى جانب اصابة نحو 4 اشخاص اصابة بعضهم خطرة عن ان تجاوز احدى المركبات في الحادث لمركبة أخرى ادى الى هذا الحادث البشع، مشيرا الى ان تزامن الحادث مع وقت خروج المواطنين من البر وانطلاق غيرهم الى نفس المنطقة ادى الى تزايد أعداد المركبات المتداعمة، اذ بلغ اجمالي المركبات التي تصادم ببعضها البعض نحو 6 مركبات.
وعزا مصدر امني أسباب تأخر سيارات الطوارئ الطبية في الوصول الى موقع الحادث الى كون المكان بعيدا نسبيا الا ان سيارات الطوارئ والسيارات التابعة لأمن الطرق السريعة استطاعت الوصول الى موقع البلاغ في وقت قياسي.
واشار المصدر الى ان الطفل لقي مصرعه في مكان الحادث على الفور فيما لقي والده مصرعه في طريقه الى المستشفى لافتا الى ان ادارة التحقيق باشرت بعد الحادث رسم الحادث لتحديد هوية المخطئ والمتسبب في هذا الحادث المروري.
هذا واعتبر مصدر امني معظم الحوادث المرورية بل عددا كبيرا لا يقل عن 90% من هذه الحوادث يعود السبب فيها الى عدم الانتباه سواء كان ناتجا عن تحدث السائق مع مرافقه او تحدثه في الهاتف النقال او غيرها من العوامل التي تحول دون تركيز السائق في الطريق.
وقال المصدر: للاسف فإن التعليمات والتنبيهات والارشادات التي تحرص عليها الادارة العامة للمرور خصوصا فيما يتعلق بالسرعة القاتلة وضرورة الانتباه لا تمثل اي شيء لبعض السائقين وهذا ما يؤدي الى سلسلة من الحوادث.
واضاف المصدر: اعتقد ان قانون المرور حازم وجيد ويعد مماثلا لقوانين مرورية في دول متقدمة ولا ينقص الكويت القوانين التي يشرف على تطبيقها رجال اكفاء مثل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا ومدير عام المرور لشؤون الحركة العميد محمود الدوسري وانما المؤلم ان البعض لا يراعي هذه القوانين والتي وضعت لصالحه.
وحول ما اذا كانت هناك افكار ومقترحات لمنع استخدام الهاتف أثناء القيادة قال المصدر: الهاتف أصبح ضرورة الآن والداخلية ستسعى الى تقنين استخدامه عبر استخدام سماعة الهاتف بدلا من وضع الهاتف بيد وقيادة المركبة بيد واحدة وحرص المصدر على التأكيد على ان القضية المرورية قضية عالمية وفي معظم دول العالم ومنها الكويت فإن الحوادث تعود بشكل رئيسي الى السائق ولا يمكن الادعاء ان عدم اتقان القيادة هو السبب في الحوادث خصوصا ان وزارة الداخلية ممثلة في ادارات الاختبار حريصة على اخراج عناصر قادرة على القيادة بشكل جيد بل مع الاسف فإن اتقان القيادة بشكل كبير احيانا يدعو سائقي بعض المركبات الى الاستخفاف بالطريق ومخاطره وخصوصا زيادة معدلات السرعة التي تنتج عنها حوادث مميتة.
يذكر ان يوم الخميس الماضي شهد العديد من الحوادث المؤسفة منها حادث طريق الصبية وحادث آخر وقع على طريق الملك فهد واسفر عن وفاة طفل آخر يبلغ من العمر 13 عاما واشارت «الأنباء» لهذا الخبر في عددها يوم امس.
اقرأ أيضاً