حصل أربعة نشطاء في مجالات حظر الانتشار النووي وحماية الغابات المطيرة في الكونغو وزيادة الوعي بمشكلة تغير المناخ على جائزة «الحق في الحياة» لعام 2009 والتي غالبا ما يطلق عليها اسم «نوبل البديلة».
وتقاسم الين وار من نيوزيلندا ورين نجونجو من جمهورية الكونغو الديموقراطية وديڤيــد سوزوكي من كندا الجائــزة مع الطبيبة كاترين هامليــن الاسترالية المولد التي ساعدت على مدى 50 عاما في علاج النساء الاثيوبيات اللاتي يعانين من ناسور الولادة.
وسيحصل كل من وار ونجونجو وهاملين على 50 ألف يورو (73 ألف دولار) نقدا لكل منهما بينما سيحصل سوزوكي على جائزة شرفية.
وكان السويدي الالماني جاكوب فون يوسكول قد أسس الجائزة في عام 1980 «تكريما ودعما لهؤلاء الذين يعرضون حلولا عملية ونموذجية للتحديات الاكثر إلحاحا التي تواجهنا اليوم».
وستقدم الجوائز، التي ليس لها صلة بجوائز نوبل والتي منحها رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، في حفل يقام في البرلمان السويدي في ديسمبر المقبل.
وقالت لجنة التحكيم إن الفائزين عام 2009 «أظهروا بشكل ملموس ما يجب القيام به لمعالجة التغير المناخي وتخليص العالم من الاسلحة النووية وتقديم رعاية طبية ضرورية للفقراء والمهمشين»، وبشكل عام اختير 82 مرشحا من 46 دولة هذا العام.
ومنحت لجنة التحكيم «وار» الجائزة عن دوره في دعم جهود السلام في نيوزيلندا بما في ذلك صياغة مسودة دراسة بشأن السلام أصبحت جزءا من المناهج المدرسية. وفي عام 2002 ساهم وار في تأسيس منظمة «برلمانيين من أجل حظر الانتشار ونزع السلاح النووي».
وقالت لجنة التحكيم إن نجونجــو واجه تهديدات منذ عام 1994 لكشف النقاب عن «عمليات التعدين المدمرة وقطع الاشجار» التي تهدد الغابات المطيرة التي تضطلع بدور رئيسي في حفظ توازن منظومة المناخ العالمي.
وحصل سوزوكي على الجائزة تقديرا لدوره في مجال التوعية بمشكلة تغير المناخ، وقالت لجنة التحكيم إن هاملين ساعدت في استعادة «صحة وأمل وكرامة آلاف النساء الفقيرات في افريقيا».