كشفت وثائق تاريخية أن جهاز الأمن الداخلي البريطاني جند ديكتاتور إيطاليا السابق بينيتو موسوليني لإبقاء بلاده طرفا في الحرب العالمية الأولى مقابل 100 جنيه استرليني كراتب أسبوعي مطلع حياته السياسية عام 1917.
وذكرت صحيفة الغارديان الصادرة امس أن هذه الأموال جعلت موسوليني وكان وقتها في الرابعة والثلاثين من العمر ويعمل صحافيا يضمن استمرار إيطاليا في القتال إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الأولى من خلال نشر حملة دعائية في صحيفته ويرسل المحاربين القدماء في الجيش الإيطالي لمنع ناشطي السلام من التظاهر واجبارهم على البقاء في منازلهم.
ونسبت الصحيفة إلى المؤرخ البريطاني في جامعة كامبريدج بيتر مارتلاند مكتشف الوثائق التي تضمنت تفاصيل الصفقة التي ابرمها الجهاز مع موسوليني قوله «إن إيطاليا كانت تمثل أقل دول التحالف التي حظيت بثقة بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى بعد انسحاب روسيا».