قالت مؤسسة خيرية استرالية بارزة امس ان الاسواق العالمية ربما تميل نحو الانتعاش ولكن أسوأ تأثير للازمة المالية العالمية على العائلات والازواج ربما لم يظهر بعد. وقالت كاسي تشامبرز المديرة التنفيذية لمؤسسة انجيلكير استراليا لرويترز ان «الاقتصاد كما تم ابلاغنا بدأ يظهر (براعم خضراء)، ولكنا لم نر ذلك بالتأكيد».
وأضافت كاسي في تقرير جديد بشأن تأثير الأزمة المالية على العائلات ان الازمة التي تفجرت العام الماضي مازالت تثير شقاقا بين الازواج والعائلات، وقد تؤدي الى معدلات اعلى من الطلاق والانفصال خلال الاشهر المقبلة مع فقد مزيد من الاشخاص لوظائفهم والتعرض لضغوط مالية.
وقالت «اذا واجه أحد الزوجين بطالة خلال عام من الاعوام فمن المرجح بنسبة 70% ان يشهدا طلاقا خلال العام التالي».
وقال التقرير ان الآثار المالية ربما تستمر لعام آخر تقريبا مع محاولة الشركات وإخفاقها في بعض الاحيان في الاحتفاظ بموظفيها. وتظهر تقارير حكومية ان عائلة من بين كل ثلاث عائلات شهدت ضغوطا مالية بالفعل هذا العام.