بات على الشباب الذين ينوون التقدم لخطبة إحدى الفتيات في عدد من قرى الهند، تلبية مطلب جديد ومهم كجزء من المهر، لكنه ليس ذهبا أو ملابس، إنه مرحاض، وباتت العبارة المعروفة في بعض القرى «لا مرحاض.. لا عروس».
وتقول سومترا راثي عضو المجلس المحلي في ولاية هاريانا، إنها الطريقة الوحيدة لمحاولة إيجاد خصوصية لهؤلاء البنات، فالأمهات لا يردن أن تعيش بناتهن نفس الظروف، وتضيف راثي: «العديد من الأمهات يضعن المرحاض شرطا أساسيا لقبول العريس المتقدم».
وتضطر النساء إلى الذهاب قبل شروق الشمس لقضاء حاجاتهن، أو الانتظار لغروب الشمس، لتجنب مشاهدة الناس لهن، أو يبقى خيارهن الابتعاد كثيرا في الحقول، وساهمت راثي من خلال عملها في المجلس المحلي في بناء 250 مرحاضا منذ عام 1996، لكنها تقول إن حوالي 60 منزلا بقيت دون مراحيض.