أوضح العالم الفلكي د.صالح العجيري أن كويكب أبوڤيس الذي اكتشفه العلماء عام 2004 وقدروا أنه سيمر بالقرب من الأرض عام 2036، سيمر بعد إعادة الحسابات عن الارض عام 2029 وتحديدا في الثالث عشر من ابريل كما أظهرت المتابعات المسمرة له وتكرار الرصدات الأكثر دقة خلال السنوات التي أعقبت اكتشافه، وقال العجيري ان كويكب أبوڤيس سيمر على مسافة 300 ألف كيلومتر من كوكب الأرض وهي مسافة ربما تكاد تكون ـ لو صحت ـ غير مخيفة لسكان الارض. كما ان المتابعة والرصدات له في المستقبل ربما تظهر أرقاما اخرى مغايرة، فقد ينحني الكويكب ويتحول عن مساره بسبب تأثير قلقلة بعض الكواكب السيارة أو جاذبية الشمس. ولا ننسى أنه حتى ذلك الحين فإن العلماء يسعون الى تطوير نظام حماية يقي الارض شرور اصطدام الكويكبات بها والاجرام السماوية الاخرى.
ويذكر ان بعض العلماء قد اشاروا في بعض دراساتهم غير الدقيقة الى ان كويكب أبوڤيس وهو صخرة سيارة كبيرة نوعا ما يمكن ان تصطدم بكوكب الارض، غير أن هذه الحسابات غير دقيقة ولم يثبت منها أي شيء حتى الآن، وكان موقع «استرونمي» الاميركي المتخصص في علوم الفضاء قد قدر احتمال وصوله الى الارض واصطدامه بها بنسبة 10000:1 فيما ذكر ذات الموقع ان علماء رجحوا انه وطبقا لحسابات مسار الكويكب فانه قد يصطدم بالقمر.