تعرض صبي عمره عشر سنوات إلى ضرب مبرح من قبل والده وأخيه غير الشقيق قبل أن يتم نقله إلى ردهة الطوارئ في مستشفى كركوك.
واظهر تقرير لموقع كوردستان24 كيف أن علي تعرض إلى كدمات وتعذيب في معظم أنحاء جسده النحيل في واحدة من أكثر الأحداث التي أثارت الرأي العام في المدينة.
واعتقلت قوات الشرطة الأب بعد إيصال طفله إلى المستشفى، واقر الرجل بأنه اعتدى بالضرب على ابنه لأنه تأخر في العودة إلى المنزل بعدما كان يلهو مع أصدقائه خارج البيت وقت المساء.
وزار مراسل الموقع في كركوك هيمن دلو، منزل عمة الطفل الذي فضل البقاء معها منذ أن خرج من المستشفى يوم الثلاثاء.
وقالت عمة الصبي لكوردستان24 "لم أكن في المنزل. سمعت صراخ علي. وعندما وصلت لاحظت انه قد فات الأوان حيث تعرض للضرب من قبل والده".
وأضافت شقيقة أب الصبي "لا يمكن أن نبقي (علي) وحده.. واستدعيت الجيران للمساعدة".
وقالت إن أبوي علي مطلقان، مشيرة إلى أن هذه أولى الحالات التي يتعرض فيها الطفل إلى هذا النوع من التعذيب الوحشي والقاسي.
وأكد علي متحدثا لكوردستان24 تعرضه إلى الضرب من جانب والده وأخيه غير الشقيق.
وقال "كنت ألهو مع أصدقائي في المساء.. وعندما عدت إلى المنزل بوقت متأخر بعض الشيء انهال أبي علي بالضرب بصورة مباشرة".
وتعرض علي إلى الضرب بواسطة خرطوم مياه وقال "لن أسامح أبي.. لكني سأسامح أخي غير الشقيق".
ويقول مراسل كوردستان24 إن أم الصبي حركت دعوى قضائية ضد زوجها بسبب الحادثة وان المحكمة بدأت التحقيق في القضية.
ويقول الجيران إنهم لم يكونوا يتصوروا أبدا أن يقدم الأب على فعل كهذا، بالشكل الذي لا يعكس شخصيته، كما ينقل مراسلنا في كركوك.