ذكرت صحيفة «ديلي اكسبريس» امس ان جماعة اسلامية متطرفة تدعو الى فرض احكام الشريعة في بريطانيا تريد تحويل المقر الرسمي للملكة اليزابيث الثانية في لندن قصر باكنغهام الى مسجد.
وقالت الصحيفة ان جماعة «اسلام من اجل المملكة المتحدة» ادعت أنها اكتشفت دليلا تاريخيا يتحدى حق الملكة إليزابيث الثانية في العيش بقصر باكنغهام ودعا زعيم الجماعة انجم تشودري (44 عاما) الى تسميته مسجد باكنغهام.
واضافت الصحيفة ان تشودري حث المسلمين في بريطانيا على المشاركة في المسيرة التي ستنظمها جماعته في لندن غدا السبت للمطالبة بإصلاح النظام القانوني البريطاني وادخال محاكم الشريعة الاسلامية. ونسبت «ديلي اكسبريس» الى فيليب ديفيز النائب عن حزب المحافظين المعارض قوله «هذا الرجل تشودري ابله ويمثل النسخة الاسلامية لزعيم الحزب القومي البريطاني نك غريفين وانا من اشد المدافعين عن حرية الحديث وحق الناس في التعبير عن آرائهم وضد من يستخدم هذا الحق لإثارة الكراهية العرقية».
واضاف ديفيز ان حكومتنا ادخلت الكثير من القوانين السخيفة ضد التحريض على الكراهية العرقية فإن كانت هذه القوانين في مكانها فيتعين عليها تطبيقها على الجميع وليس على فئة واحدة من الناس.