قال فريق من الباحثين الألمان يعملون بالمشاركة مع خبراء مصريين إن اختبار دم متنقل يعتمد على رقيقة كمبيوتر جديدة يسمح للأطباء في الميدان باكتشاف سبب المرض خلال دقائق دون الحاجة إلى نتائج المعمل التي تستغرق الكثير من الوقت.
وفي مصر يجمع الأطباء الدم الذي هناك حاجة ماسة إليه في العيادات والمستشفيات من خلال التوجه للبلدات والقرى وعمل حملات للتبرع بالدم في حافلات مزودة بمعامل.
والمشكلة هي أن 25% من العينات التي أخذت تحتوي على مسببات للأمراض من بينها ڤيروس إتش آي في والتهاب الكبد الوبائي والزهري. وحيث ان تلك الأمراض يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم فإن الدم الملوث لا يمكن استخدامه.
والاختبارات التقليدية السريعة غير مناسبة في معظم الحالات بالنسبة لمثل تلك الحملات المتنقلة للتبرع بالدم.
ويقول الخبراء المصريون والعلماء الألمان إنهم طوروا وسيلة متطورة تقدم الأساس لتحليل أسرع سواء في المستشفى أو في حملات التبرع بالدم المتنقلة.
ويمكن اختبار قطرات قليلة من الدم في الحافلة لتقرير مدى إمكانية استخدامه. وإذا كانت النتيجة فقط إيجابية يأخذ الأطباء كميات كبيرة من دم المتبرع.
وقدم الأساس لذلك علماء البحث في معهد فراونهوفر للهندسة البيولوجية الطبية في سانكت إينجبيرت بألمانيا في ظل مشروع للاتحاد الأوروبي يضم أيضا شركة فاكسيرا المصرية.