أظهرت دراسة حديثة تناولت نمط استهلاك السلع الكمالية لدى النساء في البحرين أن نصفهن يغيرن هواتفهن النقالة سنويا، وأن النسبة نفسها تفضل التسوق في المملكة العربية السعودية على حساب باقي دول الخليج العربي.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز البحرين للدراسات والبحوث ونشرت الاثنين ان 22% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة يقمن بشراء أدوات التجميل ومستحضراته لأكثر من ست مرات سنويا، وان 34% من النساء يشترين ثيابا جديدة تسع مرات في العام الواحد، أي مرة تقريبا كل شهر، وهو ما أظهر نوعا من «البذخ» رغم انخفاض معدلات الأجور في البحرين مقارنة بمثيلاتها في الخليج.
وشملت الدراسة 250 امرأة بحرينية تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عاما، وتمت مقابلتهن في المجمعات التجارية التي تعج بها البحرين.
ورأى مساعد الأمين العام للدراسات العلمية بالمركز أن هذه الدراسة أظهرت أن هناك «ترفا ومحاكاة من قبل النساء لأصحاب الطبقة العليا».
وأضاف البروفيسور عبدالرحمن مصيقر الذي أشرف على إعداد الدراسة، في اتصال مع «العربية. نت» أن «الإحصائيات تثبت أننا نحب المظاهر ونميل إلى شراء حاجيات قد لا تكون أساسية بالنسبة لنا حتى عند الناس المعوزين».
وسلطت الدراسة الضوء للمرة الأولى على مدى تدخل الأهل في اختيار ملابس النساء، حيث قالت 36% من النساء إنهن يرتدين ما يلبسن دون تدخلات من أحد، في حين قالت 49% من النساء إنهن يحظين ببعض الملاحظات أحيانا.
وفضلت النساء شراء الملابس وأدوات التجميل من السعودية والتي كانت وجهة 50% منهن، وجاءت الكويت في المرتبة الثانية بنسبة 26% ثم الإمارات بنسبة 21%.