أدينت امرأة من أصل مغربي بالسجن لمدة سنتين في بريطانيا بعدما ألقي القبض عليها وهي تخبأ ذاكرة الكترونية تحتوي على ارشادات حول صنع اسلحة وقنابل لأهداف ارهابية داخل البرقع الذي كانت ترتديه في مطار في مدينة ليڤربول.
وذكرت صحيفة «الدايلي ستار» البريطانية الصادرة امس ان حورية شاهد شنتوف (41 عاما) وهي ام لستة أولاد اعترفت بجريمة حيازة وثائق قد تستخدم لأغراض ارهابية. وقد ادينت بالسجن لمدة سنتين غير انها خرجت حرة بعدما احتسبت محكوميتها من الوقت الذي قضته في السجن قبل المحاكمة. وكانت المرأة قد أوقعت اداة ذاكرة الكترونية كانت مربوطة بكم البرقع الذي كانت ترتديه وتحتوي على وثائق «ارهابية» في مطار جون لينون في مدينة ليڤربول. وقد وجهت اتهامات للمرأة بموجب قانون الارهاب لعام 2000. وقد ورد في المحاكمة ان الذاكرة الالكترونية كانت تحتوي على 7 آلاف ملف حول المتفجرات لـ «اخوة المجاهدين» بالإضافة إلى ملفات اخرى حول الاستخدامات العسكرية للأجهزة الالكترونية. وقد كشفت احاديث المرأة على مواقع الدردشة الالكترونية انها تؤيد العمليات «الانتحارية». وقد افادت المحكمة بأن المرأة لم تكن تنوي استخدام تلك التعليمات فعليا غير ان الشرطة اكدت ان شنتوف ستظل تحت المراقبة.