قبل الزيارة الاولى للرئيس الاميركي باراك اوباما للصين، اعلن الاخ غير الشقيق لاوباما الذي يعيش في جنوب الصين عن اصدار كتاب يكشف عن الضرب الذي كان يتعرض له على يد والدهما.
وذكرت وسائل اعلام صينية ان مارك نديساندغو، احد ابناء والد اوباما من زيجته الثالثة بأميركية، عرض امس الاربعاء في مدينة كانتون الصينية مشروع كتابه الذي يحمل عنوان «من نيروبي الى شينتشين».
وذكرت التقارير ان الرواية الشبيهة بالسيرة الذاتية تدور حول العنف المنزلي وتأثيره على الاطفال.
وقال نديساندغو ان والده كان يضربه هو وامه، واضاف: اتذكر صرخات (امي)، فقد كنت اشعر بعنائها، لكني لم استطع حمايتها لكوني طفلا.
واعلن نديساندغو عزمه تخصيص نسبة 15% من ارباح كتابه لمصلحة اعمال خيرية للاطفال.
يشار الى ان نديساندغو الذي ولد في كينيا ودرس في الولايات المتحدة متزوج من صينية ويعيش منذ العام 2002 في مدينة شينتشين جنوبي الصين، حيث يعمل حاليا مستشارا اداريا.
من ناحية اخرى، ذكر نديساندغو انه ينوي مع زوجته الالتقاء بأخيه غير الشقيق باراك اوباما في العاصمة الصينية بكين.
ومن المقرر ان يزور الرئيس الاميركي مدينتي شنغهاي وبكين خلال جولته الآسيوية المقررة في الفترة من 15 حتى 18 الجاري.
.. والسود أكثر سعادة في ظل باراك أوباما
برينستون ـ يو. بي. آي: أجرى مركز «غالوب» الأميركي استطلاعا أظهر أن سعادة السود ارتفعت منذ وصول الرئيس الاميركي باراك أوباما الى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع ان نسبة الرضا من ادارة البلاد ارتفعت ايضا في اوساط المستطلعين البيض.
وذكر مركز الاستطلاعات ومقره الرئيسي مدينة برينستون في ولاية نيو جيرسي ان 47% من السود أعربوا عن رضاهم عن طريقة سير الأمور في أميركا مقارنة مع 10% في منتصف العام 2008 خلال ولاية الرئيس السابق جورج بوش.
واضاف ان نسبة الرضا كانت منخفضة في أوساط الجمهوريين خلال ولاية بوش الثانية أيضا على الرغم من انها كانت اعلى من الديموقراطيين او المستقلين.