كشفت دراسة علمية أن ممارسة رياضة المشي بنشاط لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيا تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% للسيدات وحتى في حالة استخدامهن لبعض الهرمونات لعلاج أعراض انقطاع الطمث. وترتكز نتائج الدراسة على أبحاث تناولت تحليل البيانات الخاصة بأكثر من 74 ألف امرأة تتراوح أعمارهن من 50 إلى 79 عاما. وتبين من الدراسة أن النساء اللاتي يمارسن تمرينات رياضية محدودة لفترة زمنية تتراوح من ساعة وربع إلى ساعتين ونصف أسبوعيا تراجعت نسبة أصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بالسيدات غير النشيطات. وتشير نتائج الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية قد تقلل من تأثير استخدام الهرمون الذي يؤدي إلى إحداث سرطان الثدي ولكنها لا تلغي تلك الآثار مطلقا وفقا للدكتور آن ماك الباحث الرئيسي في مركز فرد هوتشينسون لأبحاث سرطان الثدي في سياتل. ودللت الدراسة أيضا على أن بدء ممارسة التمرينات الرياضية البسيطة في سن متأخرة للسيدات يحدث الآثار الإيجابية ذاتها.