أثار إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يرفض أن يتم حقنه بلقاح ڤيروس «إتش 1 إن 1» المعروف عالميا بإنفلونزا الخنازير جدلا واسعا، لاسيما بعد أن أكد وزير الصحة رجب أكداغ أن التجارب التي أجريت على اللقاح أثبتت فاعليته وعدم وجود خطر من التطعيم به.
وأدى موقف أردوغان وتناقضه مع موقف وزير الصحة في حكومته إلى حالة من الارتباك والجدل في الشارع التركي، بعد أن طالب أردوغان - في كلمته أمام اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الثلاثاء الماضي - بأن يكون التطعيم باللقاح الجديد، الذي تلقت تركيا منه 500 ألف جرعة قامت بإجراء تجارب عليها وبدأت تطعيم العاملين بقطاع الصحة بها، اختياريا وأنه شخصيا لن يحصل على جرعة منه.
وقال أردوغان إنه يختلف مع وزير الصحة في حكومته، وليست هناك مشكلة إذا تطوع بعض المواطنين وقبلوا التطعيم باللقاح، لكن التطعيم لا ينبغى أن يكون إجباريا، وأنه لا يريد الحصول على هذا التطعيم ضد انفلونزا الخنازير.
وأشار إلى أن هناك شكوكا تحيط باللقاح الجديد وأنه ينصح المواطنين بتجنب تبادل العناق والقبلات وبغسل أيديهم بعد المصافحة.
وفي الصين حرص الصينيون على ارتداء الكلاب للأقنعة الواقية خوفا من انتشار الوباء عن طريقها.