بيروت ـ ندى مفرج
لاتزال تداعيات الخلافات بين الفنانة الين خلف وصديقها احمد صباغ تتفاعل من خلال التصريحات المتبادلة، وبعد ان كانت الين ادعت على صديقها بتهمة الاحتيال والسرقة، تمكن صباغ وبكفالة مالية بلغت 150 مليون ليرة من الخروج من سجن رومية الذي كان قد اقتيد اليه، وقد خرج منذ يومين ليوزع بيانا على الاعلام يتهم فيه الفنانة بأنها من استغلته واحتالت عليه وهددته، متحفظا لنفسه برفع دعوى جزائية في وجهها.
لكن الين التي اكدت لـ «الأنباء» في المقابل ان توقيف صديقها الذي يصغرها بـ 14 عاما جاء بناء على مذكرة توقيف بحث وتحر بحقه اثر تقدمها بشكوى نصب واحتيال لمبلغ قدره مليون ومائة الف دولار لشراء منزل لها في منطقة وسط بيروت، وتؤكد الين امتلاكها للاثباتات القانونية التي تؤكد نصبه عليها.
وفي الوقت الذي اكد فيه صباغ نيته رفع دعوى جزائية في وجهها، اشارت الى ثقتها بالقضاء، وعما اكده صديقها من خلال البيان الذي عممه كونها هددته في حال لم يتزوج منها، اشارت الين خلف الى ان احمد صباغ هددها باللجوء الى اسماء سياسية كبيرة لها وزنها، وانه قال لها «القضاء ما راح يعملك شي وروحي خدي حقك». واشارت الين خلف الى ان احمد اعترف في سياق التحقيقات عند قاضي التحقيق المنفرد بأنه اخذ منها مبلغ مليون ومئة الف دولار، وحول ما اذا كانت انزعجت من خروجه من السجن بكفالة قالت: ما ازعجني كيف اقدم احمد على تفعيل وساطاته مع معارفه كي يضغطوا على المعنيين، ويخرجوه من السجن، لكنني مؤمنة بأن السياسيين في لبنان يقفون الى جانب الحق والحقيقة، وليس الى جانب السارق والنصاب.