صرح أطباء من «المستشفى الملكي للأطفال» في ملبورن باستراليا بأن حالة التوأمين البنغلاديشيتين اللتين تم فصلهما الأسبوع الماضي في أستراليا في عملية ماراثونية تتحسن حيث أمستا تأكلان وتشاهدان الڤيديو وتلعبان مثلهما مثل أي أطفال في عمرهما.
وقال ليو دونان رئيس الفريق الطبي المشرف على الجراحة: «هما في حالة رائعة.. الأمر المثير أنهما بدأتا تلعبان».
وكانت الطفلتان كريشنا وتريشنا اللتان ستكملان عامهما الثالث الشهر المقبل متصلتين من الرأس، وكانت تقيمان في دار للأيام بدكا قبل قدومهما إلى أستراليا قبل عامين.
وأوضح الفحص الذي أجري لهما سلامة مخيهما بعد الجراحة التي استمرت 31 ساعة، ومن ثم زاد التفاؤل في احتمال شفائهما تماما.
وقال دونان ان «تريشنا التي كانت تحصل على غذائها بصورة كبيرة من شقيقتها على مدار سنوات عمرها بدأت تأكل الآن في ممارسة لم تفعلها بنفسها من قبل، وهذا يوضح التغييرات المذهلة التي حدثت للفتاتين في هذه الفترة القصيرة جدا».
ومن المقرر أن تظل الصغيرتان في أستراليا. وكان والداهما، اللذان خسرا حقهما في رعايتهما بعد أن أودعاهما دار الأيتام، لوسائل الاعلام في بنغلاديش مطلع الأسبوع أنهما يودان أن تبقى الطفلتان في ملبورن.