عبدالله قنيص
أمر وكيل النائب العام للفروانية وحولي إحالة جثة وافدة سيلانية وجثة أخرى تعود لوافد نيبالي للتأكد من حقيقة وفاتهما وسط مؤشرات تشير الى وجود شبهة جنائية وراء مصرع الوافدة السيلانية (20 عاما) والتي وجدت ملقاة خلف احدى المدارس، فيما رجح مصدر أمني ان تكون الوافدة السيلانية تعرضت للخنق وهناك من ألقى بجثتها. وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا بوجود سيدة ملقاة خلف مدرسة، وعليه تم الإيعاز لإدارة الطوارئ الطبية وجرى ارسال رجلي الطوارئ تامر عطية وخالد عبدالرحيم بتوجيه من قسم العمليات وتحديدا من محمد فاضل لتتبين وفاة الآسيوية لتترك الجثة للطب الشرعي، هذا وحضر قائد المنطقة المقدم وليد شهاب. من جهة اخرى، أبلغت عمليات الداخلية في السابعة من صباح أمس عن وفاة نيبالي (40 عاما) داخل سكن للعمال، وأرسلت سيارة إسعاف الى المنزل الذي توفي فيه النيبالي بالجليب، وبعد تأكد رجلي الطوارئ من وفاته قبل ساعات أخطرت وزارة الداخلية ونقلت الإفادة الى وكيل النائب العام الذي طلب بإحالة الجثة الى الطب الشرعي لإعداد تقرير بسبب الوفاة.