أعلن مسؤول أميركي عن فتح تحقيق في كيفية تمكن زوجين غير مدعوين من حضور مأدبة عشاء رسمية أقامها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض أمس الاول الأربعاء على شرف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بعدما اخترقا الاجراءات الأمنية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن الناطق باسم أمن الرئاسة ادوين دونوفان قوله ان التحقيقات الأولية أظهرت أن نقطة تفتيش تابعة لأمن الرئاسة «لم تتبع الإجراءات المطلوبة»، ما سمح للزوجين بالدخول لحضور العشاء برغم عدم ورود اسميهما على لائحة المدعوين.
وقال «أريد ان أؤكد ان هذين الشخصين مرا عبر جهاز الكشف عن المعادن وعدة مستويات أخرى من التفتيش تماما مثل جميع المدعوين الذين حضروا العشاء».
ورفض دونوفان إعطاء تفاصيل أكثر عن الموضوع، خصوصا حول نوعية الإجراءات التي لم تتبع، واذا ما كان الزوجان استجوبا، لكنه أكد أن التحقيقات جارية والنقطة الأساسية هي أنه كان يجب ألا يدخلا.
وقالت: يبدو انها المرة الأولى في التاريخ المعاصر التي يدخل فيها أشخاص غير مدعوين الى عشاء في البيت الأبيض، مشيرة الى أن الزوجين كانا في الغرفة نفسها التي تواجد فيها أوباما وزوجته وسينغ وزوجته، لكن لم يعرف ما إذا كانا قابلاهم. وكانت «واشنطن بوست» أول من كشف عن أن طارق وميشيل صلاحي، وهما زوجان من شمال فرجينيا لم يكونا ضمن القائمة الرسمية للمدعوين.
وذكرت أن الزوجين نشراصورهما على موقع «فيس بوك» على الانترنت وهما يشاركان في العشاء.