كشفت صحيفة «صندي إكسبريس» امس الأحد أن كنيسة إنجلترا وقعت ضحية الأزمة المالية العالمية وصارت غير قادرة بسببها على تحمل نفقات قساوستها ويمكن أن تدفعها للاستغناء عن خدمات قسم كبير منهم خلال السنوات المقبلة.
وقالت الصحيفة إن النموذج التقليدي لوجود كاهن في كل أبرشية قد انتهى وفقا لوثائق داخلية لكنيسة إنجلترا وستقوم الكنيسة بتخفيض عددهم بنسبة الربع تقـــريبا بحلول العام 2013 بســبب الأزمة المالية واستخدام كهنة بلا أجر لشغل مراكزهم وقطـــع رواتب قساوستــــها الباقـــين بنـــسبة 8.3% في اطار برنامج واســع تـــبنته لاعادة هكيلتــــها.
معاشات تقاعدية
واضافت أن هذه الإجراءات تأتي في وقت تكافح فيه كنيسة إنجلترا مع نظام معاشاتها التقاعدية الذي يحتوي على 813 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل ضعف القيمة التسويقية لموجوداتها والبالغة 461 مليون جنيه استرليني.
واشارت «صندي إكسبريس» إلى أن دخل كنيسة إنجلترا هو أيضا عرضة للخطر بسبب الركود الذي أصاب أبرشياتها وجعلها تفتقر إلى السيولة لرفدها بالأموال.
ونسبت الصحيفة إلى ديڤيد هولدينغ رئيس القساوسة في أبرشية تابعة لكنيسة إنجلترا في العاصمة لندن قوله «الخلاصة هي أن الأموال التي تدفع للكنيسة تأتي من الناس الذين يترددون على أبرشياتها لكن معظمهم لا يملكون المال الآن بسبب الأزمة المالية».