في تصعيد جديد لأزمة النقاب في الجامعات المصرية، قرر مجلس جامعة عين شمس منع دخول الطالبات المنتقبات امتحانات نصف العام التي تبدأ 23 يناير المقبل، وهو ما ينذر بأزمة جديدة بين المنتقبات والجامعة بعد منعهن من قبل دخول المدينة الجامعية، فحررن الدعاوى القضائية.
الطالبات من جانبهن أكدن حسب جريدة «اليوم السابع» على عدم خلع النقاب، حيث وصفت الطالبتان الزهراء طه بالفرقة الثالثة بكلية العلوم وهاجر محمد بالفرقة السادسة بكلية الطب، القرار بأنه ظالم، وشددن على أنهن وغيرهن من الطالبات المنتقبات لن يمتثلن لهذا القرار مهما حدث، لأنه ينتقص من حريتهن وحقوقهن، وإن أكدن في الوقت نفسه على حق الجامعة في التعرف عليهن عندما يطلبن ذلك، وأنهن لن يعترضن مطلقا.
من جانبه، أكد د.عاطف عوام على تنفيذ الجامعة للقرار بغض النظر عن امتثال الطالبات المنتقبات له من عدمه، وقال «هذا قرار مجلس جامعة يضم رئيس جامعة وعمداء كليات ووكلاء الجامعة، وليس قرار فرد بعينه، وعلى الجميع أن يمتثل له». وأضاف د.عوام ان هذا القرار لا فصال فيه ولابد من منع النقاب داخل اللجان، لأنه يجب أن يكون كل شيء داخل اللجان واضحا طوال فترة الامتحان، رافضا ما تقوله الطالبات بتأكيدهن على الكشف عن الشخصية قبل دخول اللجنة، معتبرا أن هذا القرار واجب النفاذ، ليس على الطالبات فقط، إنما أيضا على أعضاء هيئة التدريس والمشرفين.