ألقت النجمة الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا كلمة على مسرح جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة، لتمشي على خطى العالـم ألبــرت أينشتاين والدلاي لاما والأم تيريزا.
وذكر الموقع الإلكتروني للجامعة «أوكسفورد مايل» أن النجمة ألقت كلمة أمام 400 طالب تحدثت خلالها عن جمعيتها الخيرية التي تهدف إلى تعليم الأطفال في كولومبيا وتناولت أيضا تجربتها الخاصة مع الفقر بعد إفلاس والدها.
وتحظى شاكيرا بلقب سفيرة نوايا حسنة لصالح وكالة اليونيسيف وهي فائزة بجائزتي غرامي و7 جوائز
غرامي لاتينية وقد حققت شهرة عالمية مع أغانيها الناجحة.
إلا أن المغنية أكدت أنها ستسعى خلال السنوات المقبلة إلى التركيز على عملها الخيري ومهنتها الموسيقية وألمحت إلى رغبتها في إنجاب طفل.
وقالت شاكيرا إنها كانت في الثامنة من عمرها حين أفلس والدها واضطروا لبيع سياراتهم واستبدال تلفازهم الكبير بتلفاز صغير أبيض وأسود غير أنها لم تكتشف الفقر الحقيقي إلا حين أخذها والداها لرؤية الاطفال في الشوارع وقالت إنها أنشأت جمعيتها الخيرية الأولى ما إن حقق ألبومها الأول نجاحـــا.
وأعربت شاكيرا عن فخرها في إلقاء كلمة من على المنبر ذاته الذي استضاف عظماء من أمثال الدلاي لاما والأم تيريزا وألبرت أينشتاين.