بدأت في الارجنتين محاكمة ضابط سابق في البحرية يعرف باسم «ملاك الموت الاشقر» مع 16 آخرين من ضباط الشرطة والجيش السابقين لاتهامهم بارتكاب جرائم في حق الانسانية خلال «الحرب القذرة» في الارجنتين ضد اليساريين في الفترة من عام 1976 الى عام 1983.
ويواجه الفريدو استيز (57 عاما) اتهامات بقتل راهبتين فرنسيتين واختفاء صحافي ارجنتيني وجرائم اخرى. واشتهر استيز باسمه المستعار «ملاك الموت الاشقر» بسبب ملامحه الملائكية عندما اخترق في السبعينيات جماعات حقوق الانسان التي اختطف اعضاؤها فيما بعد.
وجلس استيز بلا حراك الجمعة في الوقت الذي تلا فيه قاض الاتهامات الموجهة ضده. ولوح عشرات الاشخاص من بينهم اقارب اشخاص اختفوا بصور الضحايا. وقد يواجه استيز الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حالة ادانته.
وهذه احدى محاكمتين كبيريتن تتضمنان انتهاكات عديدة لحقوق الانسان في ظل الحكومة العسكرية بعد الغاء قانون للعفو في عام 2005. ومن بين المتهمين في المحاكمة الاخرى رينالدو بيجنون (81 عاما) آخر الرؤساء العسكريين خلال الحكم العسكري في الارجنتين الذي استمر من عام 1976 حتى عام 1983.