عادت الحياة من جديد إلى السفينة العابرة للمحيطات «الملكة إليزابيث 2» كفندق عائم في دبي بعد عشر سنوات من قيام الإمارة الخليجية بشرائها مقابل 100 مليون دولار.
وكانت شركة دبي العالمية المملوكة للدولة قد اشترت السفينة في 2007 لكن اندلاع الأزمة المالية في 2008 أرجأ خطط تطوير (الملكة إليزابيث 2) التي بنيت قبل 40 عاما وهي واحدة من أشهر السفن في العالم.
والسفينة، الراسية بشكل دائم في ميناء راشد، تم الانتهاء من تجديدها على نسق تصميمها الأصلي.
وقال حمزة مصطفى الرئيس التنفيذي لفنادق بي.سي.اف.سي، وحدة دبي العالمية التي تملك السفينة، إن السفينة ستفتتح على مراحل. وتشمل المرحلة الأولى سبع طوابق وتضم 244 غرفة.
وقالت الشركة إن السفينة دخلت الخدمة للمرة الأولى في 1969 وأبحرت حول العالم 25 مرة، حيث أقلت أكثر من 2.5 مليون مسافر.
وتحوي السفينة في نسختها الجديدة 1300 غرفة بأسعار تبدأ دون المئتي دولار وتصل إلى 15 ألف دولار للجناح الفندقي. وفي السفينة أيضا متحف و13 مطعما وحانة.
وأنفقت فنادق بي.سي.اف.سي 100 مليون دولار إضافية على تجديد السفينة ولديها خطط لتحويل ميناء راشد إلى منطقة منازل فاخرة ومرسى لليخوت.