حالة من الذعر انتابت الطلاب بمدارس أسيوط جنوب مصر وكذلك المعلمون بعد جمع الكمامات التي سبق أن وزعتها الإدارات التعليمية بالمدارس للوقاية من إنفلونزا الخنازير، خاصة بعد انتشار شائعات حول عدم صلاحية الكمامات للاستخدام الآدمي ووجود مواد مسرطنة تنتشر بالجهاز التنفسي بعد مرور أكثر من 8 ساعات على استخدامها.
وأكدت بعض المدارس أنها تلقت إشارة من الإدارات التعليمية بجمع تلك الكمامات والتخلص منها ونفت مدارس أخرى علمها بتلك الواقعة، حيث أكد معلموها أنهم تلقوا الخبر عبر وسائل الإعلام وأصيبوا بالذعر. وحسب صحيفة «اليوم السابع» المصرية قال محمد خالد مدرس بمركز البداري إننا فوجئنا بقيام الزائرات الصحيات والممرضات بالمدارس بالتنبيه علينا في الحصص بجمع الكمامات التي يرتديها الطلاب منذ بداية العام الدراسي وحين قمنا بسؤالهم عن السبب، قالوا إن هذه تعليمات ويجب تنفيذها لأن الكمامات غير صالحة.
وأضاف المدرس عاطف عبدالغني أننا تخوفنا بعد تلك التعليمات التي أكدت لنا الزائرات الصحيات بالمدرسة مصداقيتها، وأن خطورة تلك الكمامات تفوق خطورة ڤيروس إنفلونزا الخنازير ولذلك يجب جمعها والتخلص منها.