فيما يغرق سكان جاكرتا في سبات عميق عند الثانية ليلا، تجوب حفنة من المسحراتية الصغار لا يتعدى عمر بعضهم السابعة الشوارع لإيقاظ الأهالي لتناول السحور، في نشاط يحظى بدعم محلي رغم بعض الأصوات الممتعضة.
ويحمل الأطفال معهم الطبول التي يقرعونها فيما يتنقلون بين الشوارع الهادئة في العاصمة الإندونيسية لدعوة الناس إلى السحور في أكبر البلدان المسلمة في العالم لناحية التعداد السكاني.
وترتدي وجبة السحور أهمية كبيرة في النظام الغذائي لصيام رمضان لكونها تمد الجسم بالطاقة اللازمة للصمود خلال النهار حتى حلول موعد الإفطار.
ويردد هؤلاء المسحراتية الأطفال البالغ عددهم 20 وتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و15، عبارات تقليدية مستخدمة لدعوة النائمين للاستيقاظ وتناول السحور.