قبل عام، كان من الصعب تخيل نساء في السعودية يتدربن على قيادة الدراجات النارية، لكن مع اقتراب موعد رفع الحظر عن قيادة السيارة والدراجة تتدفق النساء على حلبة في الرياض وهن يرتدين قمصان "هارلي ديفيدسون".
وتقول نورة (31 عاما) "ركوب الدراجة النارية شغف منذ الصغر".
وينظر إلى قرار رفع الحظر عن قيادة المرأة في السعودية للسيارة والدراجة النارية على أنه أبرز التغييرات الاجتماعية التي شهدتها المملكة في الأشهر الماضية ضمن حملة أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع قيادة المرأة للسيارة أو الدراجة.
وتروي نورة "تربيت وأنا أشاهد أفراد عائلتي يقودون الدراجات النارية"، مضيفة "أتمنى أن أمتلك المهارة الكافية لأقود (الدراجة) على الطرقات".
بالقرب منها جلست لينا (19 عاما)، الأردنية المولودة في السعودية، على دراجة من طراز "سوزوكي".
وبالنسبة للشابتين، فإن قيادة الدراجة النارية لا تمنح النساء الشعور بالحماسة فقط، بل هي مصدر قوة أيضا.
وتقول لينا "أستطيع أن ألخّص كل التجربة بكلمة واحدة: حرية".