قبل أيام من السماح رسميا للسعوديات بقيادة السيارات أصبحت معلمات القيادة في مركز الصدارة بالمملكة المحافظة التي ينهي فيها القرار عقودا من الانتظار. وبينما تتلقى كثيرات دروسا في قيادة السيارات بالشوارع قبيل بدء تنفيذ أمر ملكي يمنح النساء الحق في قيادة السيارات، اعتبارا من غد الأحد تتعلم أخريات على أجهزة محاكاة في المدرسة السعودية للقيادة للنساء فقط في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وترى مدربة قيادة السيارات للنساء في المدرسة السعودية للقيادة شيرين العيسى انها تضيف قيمة للمجتمع السعودي.
وقالت لـ «رويترز»: بينما تجوب الجامعة بسيارتها «كلهم فرحانين لي إني أنا صرت مدربة وإني أنا قاعدة أساعد المرأة السعودية إنها تكون تقود بقيادة آمنة، ويعني هذا بالعكس، هذا يضيف شيئا حلوا لمجتمعنا».
في السياق نفسه، تتدرب أول مجموعة من المحققات في حوادث السير على مهمة التعامل مع حوادث قيادة السعوديات للسيارات.
وحضرت 40 امرأة وظفتهن شركة خاصة للتأمين احتفالا أمس الأول الخميس في العاصمة الرياض. كن جميعا يرتدين عباءات سوداء وغطت أكثرهن وجوههن وهن مصطفات لتسلم شهادة رمزية.
ورغم أنه لم يعد يفصل المرأة السعودية عن قيادة السيارة سوى يوم واحد لم يتضح بعد متى ستكون المحققات جاهزات لبدء عملهن الجديد وكيف سيتحركن في أجواء عمل تجمعهن بالرجال في بلد تمنع فيه القواعد والأعراف الاختلاط بين الجنسين.