اعتبر تشالز جاي إيتون الصحافي البريطاني أن كتابه «الإسلام وقدر الإنسان» نقطة تحول في حياة كثير من البريطانيين وقال إن تأثير الكتاب وصل إلى بلاط الملكة اليزابيث الثانية التي وافقت على إدخال تعديل جديد في قانون الخدمة داخل القصر الملكي (باكينغهام) وذلك بسماحها للموظفين المسلمين بتأدية صلاة الجمعة في الجامع في أوقات الدوام الرسمي.
وكان إيتون قد عمل لحساب الحكومة البريطانية لمدة 17 سنة متخفيا داخل ثوب الصحافة والديبلوماسية في عدد من الدول في الشرق الأوسط، بعد اعتناقه الإسلام وتغلغله في حياة شعوب المنطقة، وشكل مصدرا مهما للمعلومات التي توجه سياسة الحكومة البريطانية في مستعمراتها السابقة.
ويقول إيتون «كان عملي يتمحور حول الأمور المتعلقة بالمعلومات حيث عملت في البداية أمينا للمعلومات في العديد من الأمكنة بما فيها الهند و«لالا» و«ترينيداد»، وكانت هذه الأخيرة الأكثر أهمية نظرا لوجود أقلية مسلمة كبيرة هناك.