على خلاف كل ما كان يتمناه كهدية في احتفالات «الكريسماس»، وجد الممثل الشهير نيكولاس كيج، نفسه في مواجهة قضية قانونية جديدة، قد تكلفه نحو 36 مليون دولار، بعد ما قال إنه تعرض لـ «خدعة» من محاسبه ومدير أعماله السابق.
وآخر القضايا التي يواجهها النجم الأميركي، في نهاية العام 2009 الذي واجه كيج خلاله العديد من الصراعات والمشكلات القانونية، أقامتها إحدى شركة «ريد كورب انفستمنت» للتمويل العقاري، متهمة إياه بأنه امتنع عن سداد قرض تزيد قيمته على خمسة ملايين دولار.
وبحسب وثائق القضية، فقد اتهم محامو الشركة كلا من نيكولاس كيج، ومحاسبه السابق، ووسيط الرهن العقاري، بخداع الشركة من خلال عدم تقديم صورة واضحة عن الوضع المالي للممثل البالغ من العمر 45 عاما، بما في ذلك عدم إبلاغ الشركة بقضية الضرائب المستحقة عليه، والتي تبلغ قيمتها 6.3 ملايين دولار.
وجاء في وثيقة الدعوى: «لقد أكد (عميلنا) أن كيج لديه أصول قيمة، من بينها منزل فاخر، وعدد من اليخوت والطائرات الخاصة، والأنتيكات النادرة، وسيارات فاخرة، ومجوهرات وغيرها.. لتغطية قيمة القرض»، وذكرت الوثيقة أن «قيمة هذه الأصول تم تقديرها بصورة مبالغ فيها بشكل كبير».