عاشت غول زهار، البالغة من العمر 90 عاماً، اللجوء ثلاث مرات في حياتها.
تتحدر غول من ميانمار وهي مسلمة من الروهينغا، عايشت واقع القمع وفرت لأول مرة في العام 1978، ثم من جديد في العام 1991 ومرة أخرى في أغسطس 2017، بعد أن تعرضت قريتها الأصلية للحرق.
تعيش الآن في مخيم كوتوبالونغ المترامي الأطراف في بنغلاديش، والذي يضم ما يقارب 600,000 لاجئ من الروهينغا. وعدّ هذا الموقع الآن الأكبر للاجئين في العالم.
ورغم ضعفها وتراجع بصرها، تحافظ غول على نشاطها من خلال المساعدة في الأعمال اليومية في خيمتها التي تتقاسمها مع تسعة أفراد آخرين من العائلة. ولا تزال غول متمسكةً بأمل العودة إلى أرضها.