أمير زكي ـ محمد الدشيش
تنوعت الاتهامات التي وجهت الى 4 وافدين من الجنسية المصرية بموجب إحالة الى نيابة المخدرات مصدرها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ما بين الاتجار في المواد المخدرة وحيازتها بقصد التعاطي، حيث وجهت هذه التهمة الى 3 من اصل المتهمين الاربعة واحدهم يعمل موظفا في المواصلات اما المتهم الرابع وهو مصري ايضا ويشغل منصب مدير مطعم فكانت تهمته هي جلب المواد المخدرة بقصد الاتجار وكانت المواد المهربة عبارة عن حشيش وحبوب يمنع تداولها داخل البلاد.
ووفق مصدر امني فإن معلومات وردت الى مدير عام الادارة العامة عن اتجار وافد مصري يعمل في محل راق لبيع الملابس الجاهزة في المنطقة الحرة في المواد المخدرة وعليه قام مدير عام المكافحة العميد الشيخ احمد الخليفة بالإيعاز الى ادارة المكافحة المحلية والتي يترأسها العقيد احمد الشرقاوي ومساعده المقدم محمد الهزيم واستطاع فريق المحلية استدراج البائع لبيع اصبع من الحشيش مقابل 50 دينارا ليتم ضبطه وبالانتقال الى شقة يقيم فيها في الفروانية عثر بداخلها على 3 اصابع اخرى واعترف امام الشرقاوي والهزيم بأنه يشتري هذه الاصابع من وافدين يقطنان في شقة في الفروانية ايضا لينطلق رجال المحلية الى مسكن المتهمين بعد التشاور مع وكيل النائب العام وبداخل الشقة عثر رجال المحلية على نحو نصف كيلو من الحشيش واعترفا على واحد رابع يعمل مدير مطعم وابديا استعدادهما لاستدراجه لبيع كمية من المخدرات وسمح لهما بإجراء مكالمة هاتفية تكللت بضبط المتهم الرابع وبتفتيش شقته عثر بداخلها على نحو 400 غرام من الحشيش و2000 حبة واعترف بجلبها بإخفائها في أكياس شاي وبلغ اجمالي الكمية المضبوطة كيلو حشيش و2000 حبة تستخدم كمخدر للأعصاب.
على صعيد آخر، كرم مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ أحمد الخليفة إدارة المعلومات بقيادة العقيد محمد الحريص جراء جهودهم الاخيرة في ملاحقة تجار المخدرات وخاصة القضية التي انتهت بضبط آسيويين وعثر بحوزتهم على 4 كيلو هيروين وشدد العميد الخليفة في كلمة ارتجلها على ضرورة بذل المزيد من الجهد لملاحقة تجار المواد المخدرة مؤكدا ان عام 2009 تكللت فيه الجهود بضبط اضخم كمية من المخدرات بمختلف انواعها، مشيرا الى ان قطاع المكافحة تعلق عليه الآمال في تقليص انتشار المواد المخدرة.
واكد العميد الخليفة ان ارتفاع اسعار المواد المخدرة بمختلف انواعها يؤكد على ان جهود المكافحة آتت ثمارها، مشيرا الى ان ارتفاع سعر المواد المخدرة ان دل على شيء فإنما يدل على نقص المعروض من هذه السموم.
ولفت الى ان لقاء رجال المكافحة بصاحب السمو في أكتوبر الماضي شرف كبير، معربا عن امله في ان تتضافر الجهود لوضع حد لتهريب وانتشار المواد المخدرة داخل الكويت مع مطلع العام الجديد.