أشار تقرير لمنظمة «لعتيت» (العطاء) الإسرائيلية حول الفقر في العام 2009 الى ازدياد عدد الفقراء في إسرائيل بنسبة 15% بسبب الأزمة الاقتصادية والى اتساع ظاهرة الأولاد الفقراء الذين يسرقون الطعام. ويستند التقرير الذي نشر امس إلى ثلاثة أبحاث تعكس خريطة الفقر في إسرائيل.
وهذه الأبحاث هي «مميزات المحتاجين للمساعدة» و«مستويات الفقر في الجمعيات التي توزع الطعام» و«مفهوم الفقر لدى الجمهور الواسع».
وتبين من المعطيات أن نسبة العائلات التي توفي فيها شخص نتيجة لعدم الحصول على علاج طبي ارتفعت 40%، وأن نسبة الفقراء الذين فكروا بالانتحار ارتفعت20% مقارنة بالعام الماضي وتبين أن 6% من أطفال الفقراء يسرقون الطعام.
وأشارت المعطيات أيضا إلى أن 75% من الأولاد الذين يحصلون على دعم جمعيات توزيع الطعام على المحتاجين لا يحصلون على علاج للأسنان 24%، كما اشار التقرير الى ان 32% من المحتاجين يعاني أولادهم من مشكلة اجتماعية في المدرسة، و62% من المحتاجين ليسوا قادرين على تزويد أولادهم بطعام متوازن.