- المأذون يؤكد: زواجهما صحيح شرعاً وقانوناً والشاهدان.. السكرتير والكوافير
أحمد عفيفي
كشف م.يحيى الكومي، رجل الأعمال المصري ورئيس نادى الإسماعيلي السابق، عن وجود عدة دعاوى قضائية ضد السيدة السعودية أقامها عدد من رجال الأعمال بالقاهرة ودبي، يتهمونها بالنصب عليهم في مبالغ مالية كبيرة وفى مشاريع استثمارية كانت تدخل شريكا أساسيا فيها.
وأضاف الكومي حسب جريدة «اليوم السابع» أن (خ.ع) تمتلك العديد من المميزات التي تمكنها من نسج الشباك حول أي رجل والإيقاع به، ووصفها بأنها «محترفة في النصب»، وانها تستخدم كل الحيل والأساليب في حبك عملية نصبها على كبار رجال الأعمال والمشاهير الذين تعرفهم.
كما نفى الكومي زواجه منها، واعتبرها قصة «ملفقة وتأتي استكمالا لسيناريو ڤيلات مارينا والمجوهرات والمشغولات الذهبية التي تبلغ قيمتها 20 مليون جنيه والتي كذبت في ذكر تفاصيلها الحقيقية»، ودلل على ذلك بالإشارة إلى أن الزواج لم يتعد 17 يوما، ورغم أن العصمة كانت في يدها قامت بتقطيع ورقة الزواج العرفي، وحتى تثبت أنها كانت متزوجة بالفعل اتفقت مع «عاملة كوافير وسائقها الخاص للشهادة على هذا الزواج».
وعن قصة تهديد الكومي لها بقتلها مثل سوزان تميم ودفنها في حديقة الڤيلا، قال الكومي موجها حديثه للسيدة السعودية: «إذا كنت سوزان تميم فأنا مش هشام طلعت»، ونفى الكومي ما جاء على لسانها أمام نيابة جنوب الجيزة، بأنها تلقت رسائل على هاتفها المحمول، يعترف خلالها بوجود عقد زواج بينهما ويحاول التودد والتقرب لها، قائلا: «بالعكس أنا الذي رفضت وساطة إحدى صديقاتها لحل القضية بشكل ودي وتصفية المشاكل بيننا، بعدما تضاربت أقوالها أمام النيابة».
وقال الكومي: «عندما ذهبت لمواجهتها في شقتها الخاصة قلت لها انتي حرامية، فردت: يا حرامي يا نصاب واستخدمت حراسها لطردي من شقتها».
وأشار الكومي إلى أنه تقدم بقائمة للمستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، تضم حصرا بالمشغولات الذهبية التي تمت سرقتها من ڤيلته وتصنيفاتها المختلفة وهى عبارة عن: 4 ساعات فرانك موليير، تحتوى على فصوص ألماظ، وساعة أخرى صفراء اللون وأخرى بيضاء، وحزام ألماظ، وساعتان حريمي إحداهما حمراء والأخرى كحلي، فضلا عن طقم «بولجاري»، مشيرا إلى أنه يمتلك فواتير كاملة لكل المشغولات الذهبية التي تمت سرقتها من منزله.
وعن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعه مع (خ.ع) قال الكومي إنه التقى بها لأول مرة بكافيه «بالريميا» بفندق «الفورسيزونز» وتعارفا في هذا اللقاء لأول مرة للتفاوض على القيمة النقدية للڤيلات الخمس، ومواعيد وأقساط دفعها، وكانت هي تقيم في جناح خاص بها في فندق «سوفيتيل الجزيرة»، قبل أن تشتري شقتها الجديدة بشارع ابن كثير خلف السفارة الإسرائيلية، ثم بعد ذلك توطدت العلاقة بيننا وزارتني في قصري بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي لأسبوعين متتاليين.
إلا أن حسن صابر المأذون الذي أبرم عقد الزواج بين الطرفين، فجر العديد من المفاجآت أمام النيابة، مؤكدا أن شقيقها حضر إليه منذ أكثر من 15 يوما، وطلب منه الحضور لإبرام عقد زواج بين شقيقته ورجل الأعمال المصري يحيى الكومي، وفوجئ بأنهم يطلبون منه إبرام العقد وعدم توثيقه، مؤكدين أنهم سيوثقونه خلال أيام، وطلبوا منه قراءة آيات من القرآن الكريم لمباركة عقد الزواج.
واختتم المأذون أقواله بوجود شهود على عقد الزواج تمثلوا في السكرتير والكوافير الخاصين بـ (خ.ع) وبأن «العقد شرعي وصحيح».