يواصل السعوديون تقديم مساهمات مختلفة بعد السيول التي شهدتها مدينة جدة، وجديدها كان المعرض الفني «وقفة بين ساحلين»، والذي ضم 180 لوحة خصص ريعها لمتضرري السيول، ولم تغب مشاهد الدمار والضحايا بسبب سيول جدة عن ذهن كثير من السعوديين، لكنها دفعتهم إلى المساهمة بشكل مباشر وغير مباشر لدعم المتضررين.
وتقول إحدى المشاركات في المعرض لـ «العربية» إن «ما حصل في جدة يجعلنا يمكن أن نكون بعيدين عنه، لكن نحن في نفس الوقت قريبون منه، ونحن أحببنا تقديم رسالة وهي أن الفنان يمكن أن يساهم بأي شيء يمكن أن يحصل في مجتمعه وكلنا يد واحدة من أجل جدة».
وشارك 108 فنانين تشكيليين من المنطقة الشرقية في المعرض الذي أقيم في صالة مركز الخدمة الاجتماعية في محافظة القطيف، حيث عرض 180 عملا منها لوحات فنية، وصور فوتوغرافية، إضافة إلى أعمال الخط العربي.
وقال منسق المعرض زمان جاسم إن المعرض هو وقفة بين الساحلين الشرقي والغربي، مضيفا ان فناني المنطقة الشرقية بادروا بشكل سريع وكبير في المساهمة، وهذا يشير للدور المهم للفن.
يذكر ان المعرض وجه دعوات لرجال الأعمال لشراء اللوحات وللمهتمين باقتناء اللوحات الفنية، وقد قرر القائمون على المعرض تخفيض أسعار المعروضات بنحو 10% ليتمكن غير التجار من شرائها والمساهمة في دعم المنكوبين.