قال باحثون أستراليون ان الهرمونات الذكرية قد تساعد الأوعية الدموية المحيطة بالقلب على التجدد. ولفت المعد الرئيسي للدراسة دانيال سيفيكينغ من معهد أبحاث القلب في جامعة سيدني ان الذكور قد يعانون من تضرر القلب نتيجة تراجع معدلات الهرمونات الذكرية المعروفة باسم أندروجين.
ووجد سيفيكينغ وزملاؤه ان الخلايا المأخوذة من الحبل السري لجنين بشري ذكر استجابت للأندروجين فتكاثرت وتحركت وهي نشاطات مرتبطة عادة بنمو الأوعية الجديدة.وأوضحوا ان علاج الفئران المخصية بالأندروجين سرع عملية تعافيها.
وتوقع الباحثون أن يستخدم العلاج البديل بالأندروجين في يوم من الأيام في علاج الرجال المعرضين لخطر الإصابة بمرض القلب.
لكن الباحثين حذروا من ان الأندروجين ساعد في نمو الأورام عند الإصابة بسرطان البروستات.
يشار إلى ان نتائج البحث نشرت في مجلة «الطب التجريبي».