قال علماء بارزون في نيويورك إنهم أخروا عقارب «ساعة القيامة» الرمزية دقيقة واحدة بسبب تفاؤلهم بإمكانية تجنب العالم لكارثة في مجالي الأسلحة النووية وتغير المناخ.
وقالت «نشرة علماء الذرة» التي تشرف على الساعة ان مجموعة العلماء وبينهم 19 من حملة جائزة نوبل انه تم تحريك عقارب هذه الساعة الرمزية التي تظهر مدى قرب الجنس البشري من الإبادة الذاتية إلى الوراء يوم الخميس لتشير إلى 6 دقائق قبل منتصف الليل بدلا من 5 دقائق إذ يرمز «منتصف الليل» إلى «كارثة نووية».
وأوضحت النشرة انه تم تحريك الساعة بسبب «الوضع الأكثر تفاؤلا على مستوى الشؤون الدولية وبدء حقبة جديدة من التعاون سببها التغير في توجهات الحكومة الأميركية في الشؤون الدولية والذي تحقق جزئيا بانتخاب الرئيس باراك أوباما الذي يملك أسلوبا جيدا لحل المشاكل».
وأضاف البيان «لم يكتف أوباما ببدء مفاوضات مع روسيا لتقليص الترسانة النووية بل أيضا بدأ التفاوض مع إيران للتخلي عن برنامجها النووي ووجه الحكومة الأميركية للاهتمام بقضايا المناخ».
وتم تشغيل الساعة عام 1947 وكان عقربها يشير إلى 7 دقائق قبل منتصف الليل وعدلت 18 مرة قبل يوم الخميس كان آخرها عام 2007 عندما قدمها المجلس المشرف على «نشرة علماء الذرة» دقيقتين بعد اختبار كوريا الشمالية لسلاح نووي والطموحات النووية الإيرانية.
وكانت الساعة أقرب ما تكون من موعد «منتصف الليل» بين عامي 1953 و1960 عندما تم تقديمها لتشير إلى دقيقتين قبل الموعد بعدما صعدت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي آنذاك من اختبارات للأسلحة النووية.