مفرح الشمري ـ حسين الفيلكاوي
نقل مواطن من ارباب السوابق الى مستشفى الطب النفسي بعد احتجاز دام لساعات داخل مخفر الصالحية بعد ان حمل «جركن» يحتوي مادة سريعة الاشتعال مهددا باشعال النيران في نفسه، وذلك امام بوابة وزارة الاعلام، مطالبا بضرورة ان يلتقي وزير الداخلية ووزير الاعلام لشرح قصته اليهما الا ان الجهود الكبيرة التي بذلها مدير أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة انهت هذا الاضراب الغريب وتم توقيف المواطن الذي ثبت انه كان يعمل في «الدفاع» ويبلغ من العمر 37 عاما.
واستنادا الى مصدر امني فإن العسكريين التابعين للحرس الوطني والمكلفين بحماية وزارة الاعلام صدموا بشخص يحمل «جركن» لونه احمر مدعيا ان بداخله بنزينا ويلوح بانه سيسكب البنزين، حيث سارعوا الى ابلاغ عمليات وزارة الداخلية.
واضاف اتصل فور البلاغ مدير الأمن اللواء طارق حماد، ودخل وعدد من رجال حرس الاعلام ورجال الأمن في محادثة مع المواطن ليتم تهدئته وضبطه وضبط الجركن ومن ثم احالته الى الاختصاص، والطريف في الموضوع ان المواطن وبعد ضبطه قال ان ما دفعه للاحتجاج امام «الاعلام» تحديدا دون غيرها انه سبق ان حاول الاتصال ببرنامج «مراحب» الاذاعي ورفضوا مشاركته حيث كان يريد توجيه نداء عبر البرنامج لوزير الداخلية وانه على هذا الاساس وكنوع من الاحتجاج اختار بوابة وزارة الاعلام.
واشار المصدر الى ان المواطن من ارباب السوابق وعليه قضايا تعاطي مواد مخدرة، كما انه مطلوب.